الثلاثاء، 19 يونيو 2018

منظومات السيطرة الكهربائية والهيدروليكية || ELECTRIC AND HYDRAULIC CONTROL SYSTEMS



اسم الكتاب


 " منظومات السيطرة الكهربائية والهيدروليكية  "




صورة غلاف الكتاب






نبذة عـن الكتاب

معروف أن تنوع مكائن الإنتاج في عصرنا هذا غير محدود تقريـبا بسبب ألتطور ألسريع في عالم ألصناعة فهناك مكائن حقن البلاستك ومكائن سباكة الألمنيوم وأفران ألصهر ومكائن ألصبغ والطلاء بأنواعها ومكائن أللحام والخراطة والـتـنـعـيـم والقطع في ألورش ألميكانيكية ومعامل طابوق ألثرمستون والإسمنت وحتى محطات تصفية ألمياه وخطوط التجميع والتغليف والأحزمة ألناقـلة ألمستخدمة داخل ألمعامل ألإنتاجية بكثرة ... وتـتـكـون الماكنة ألإنتاجية وبشكل رئيسي من:
هـيـكـل ألماكنة ونظام ألسيطرة ألكهربائية لتأدية حركات معينة ونظام ميكانيكي لـتـنـفـيـذ هذه ألحركات إضافة ألى ألـقـالـب أو ألعدد ألمطلوبة لإنجاز ألعملية ألإنتاجية  ......
وضمن هذه الأجزاء تحتوي ألماكنة ألإنتاجية على ألمحركات بأنواعها وبعض ألـتروس لنقل ألحركة  والتحكم بالسرعة إضافة الى مضخات هيدروليكية وصمامات واسطوانات ومحركات تعمل بالهيدروليك ضمن نظام موحد في ألماكـنة وأنابيب ألـتـزيـيـت مع مضخة ألـتـزيـيـت لتـقـلـيــل الاحتكاك في الأجزاء ألمتحركة إضافة ألى ألعديد من الأجزاء ألكهربائية ألمـنـتـشـرة على هـيـكـل ألماكـنة والبورد ألكهربائي ألخاص بالسيطرة وتـجـهـيـز ألقدرة ...
ويمكننا ألقول أن معظم ألمكائن ألإنتاجية تستخدم في أداء حركاتها ألنظم ألهيدروليكية ... أي استخدام الهيدروليك ألمضغوط والسيطرة على تدفقه وجريانه ألى الأسطوانات والمكابس لتحريك ألأذرع ألميكانيكية عبر صمامات هيدروليكية خاصة .
ويمكن ألتخمين أن أكثر من (80%) من ألمكائن ألصناعية تحتوي على نظم هيدروليكية  وعلى درجات متـفاوتة في ألـتـعـقـيـد والـباقي يستخدم ألطرق ألأخرى في أداء ألحركات كمنظومات ألهواء ألمضغوط (نـيـومـاتـك ... Pneumatic) أو ألوسائل ألميكانيكية
ألـتـقـلـيـديـة كالـقـوايش ... والتروس ... ألخ .
 لذلك تعتبر صيانة ألمعامل مادة ضرورية بالنسبة للمهندسيـن والـفـنـيـيـن ألعامليـن في قطاع ألصناعة  والإنتاج إضافة ألى كونها مـتـشعـبة حسب نوع ألماكـنة و ألعمل ألمراد صيانته , إضافة ألى نوع الصيانة ألمراد ألقيام بها سواء كهربائية أو ميكانيكية , وقائية  أو فجائية ...
لذا سنحاول في هذا ألكتاب استبعاد ألمواضيع ذات ألطابع ألأكاديـمي والنظري ألبحت ....

حيث ركزت ألدراسة ألأكاديـمية على ألمنتج وأنواعه وتصمـيـمه وتصميم ألقوالب أللازمة لإنتاجه , والمعادن أللازمة لذلك فـيـما يسمى بتخصص الإنتاج والمعادن أو ركزت على ألماكـنة كأجزاء سواء ألمحركات أو ألمضخات بأنواعها أو السلاسل والتروس والبكرات في علم ألميكانيك , أو وسائل ألسيطرة ألكهربائية أو ألمنطقية أو ألحاسبات في فروع ألهندسة ألكهربائية أو ألتركـيـز على ألمواضيـع ألأولية والفيزياوية لـتـسـاعـد ألطالب على فهم ألمواضيع أعلاه .. ومن ثم فهم الماكنة مجزئة (وحدات منفصلة ) ثم يأتي ألمهندس بعد ألتخرج ليراها كلا واحداً وليس وحدات منفصلة كما درسها ....
ولهذا ظلت ألدراسات والأبحاث ألتي تهتم بالحركة والسيطرة عليها وصيانتها ضمن الماكـنة ألإنتاجية حكرا على الشركات ألمنتجة لهذه ألمكائن أو ربما حكرا على ألمعاهد والكـليات ألتي تعمل لصالح هذه الشركات في أوروبا وأمريكا ......
أن المحور ألأساسي ألذي نحاول أن نسلط الأضواء عليه هو كـيـفـيـة أداء ألحركة داخل ألماكـنة من خلال فهم ألـتـسـلـسـل ألمنطقي للعمليات ألهيدروليكية بصورة تفصيلية والذي تقوم به ألمكابس والمحركات ألهيدروليكية ..... ويكون التحكم بهذه ألمكابس والمحركات ألهيدروليكية من خلال منظومة سيطرة كهربائية تـتـحكم بالموزعات والصمامات ألتي تؤثر على حركات تـلك المكابس والمحركات ألهيدروليكية ..
والمعروف أن أغلب ألأعـطال يكون سببها عدم انتظام تعاقـب ألحركات ألميكانيكية أو تلف أو كسر في أذرع ألحركة ألمسيطر عليها كهربائيا أو ميكانيكيا ... ألخ .
والقسم ألأخر يكون عن طريق عـطل في بعض أجزاء منظومة ألسيطرة ألكهربائية مما يـسـبـب عدم انتظام ألتـسـلـسـل ألمنطقي لمراحل انتقال الإشارة ألكهربائية ألمسيطرة على ألمحركات ألكهربائية والمنظومة ألهيدروليكية أو توقـف أحد مراحل انتقال الإشارة ألكهربائية في ألمنظومة ألكهربائية مما يؤدي ألى توقـف بعض أو كل ألمنظومة ألهيدروليكية عن ألعمل .
أن فهم ما جاء في هذا ألكتاب وبالأخص ألتوضيح ألتفصيلي لمنظومات ألسيطرة ألكهربائية والهيدروليكية (وهذه ألمنظومات موجودة في ألباب ألثاني من هذا ألكـتاب) سيمكن ألمهندس
بالاختصاصات ألكهربائية والميكانيكية وهندسة ألسيـطرة والنظم على فهم ألمنظومات ألكهربائية والهيدروليكية من حيث ألتصميم والتـنفـيـذ والعمل والصيانة سواء كانت تـلـك المنظومات منجـزة  أو على ألورق في كـتالوكات وعلى اختلاف مصادرها سواء كان ألمصدر من شركات أجنبية عالمية أو من قـبل ألمهندس ألمصمم نفـسه ..
ملاحظة : أن ما جاء في ألفصلـيـن ألأول والثاني من ألباب ألأول من هذا ألكـتاب هي معلومات عامة عن ألكهربائية والهيدروليك قد نجدها هنا وهناك في هذا ألكتاب أو ذاك
وبطرق قد تـكـون مـتـشابهة أو مختـلفة بنسبة معـينة عما جاء في كـتابنا هذا ولكـننا ذكرناها هنا لتجميع ألمعلومات عند القارئ  ألمطلع على باقي ألكتب في هذا ألمجال وأيضا لـتسـهـل على القارئ فهم ما جاء في ألمنظومات ألموجودة في ألباب ألثاني .....
وعلى القارئ أن يعلم أن فهم هذه ألمنظومات ألكهربائية والهيدروليكية يشكل ألحلقة ألاقتصادية والفنية لـنـشاط الشركات ألعالمية ألأجنبية في تصميم وعمل ألماكـنة وتـشـغـيـلـها وتـنظيمها وتصليح أعطالها وتدريب ألكادر ألمتخصص لها .
من كل هذا يجب أن ندرك جميعاً كما أدرك مؤلف هذا ألكتاب وهو مهندس ميكانيك بأن على ألمهندسـيـن والـفـنـيـيـن بكافة ألاختصاصات وبالأخص ألكهربائية والميكانيكية والسيطرة والنظم على ضرورة فهم كـلـتـا ألمنظومتيـن ألكهربائية والهيدروليكية معا .
فيجب أن لا تكون حجة عدم الاختصاص هي السـبـب في عدم ألخوض في هذه ألمنظومات ففي فهم هذه المنظومات أرضاء للخالق وهو غاية ألعلم والعمل .
أن بعض ألمنظومات ألتي تكـلمنا عنها هي منظومات سيطرة كهربائية فـقـط أي أنها لا تحتاج ألى منظومات هيدروليكية والعكس صحيح هناك منظومات سيطرة لا تحتوي على منظومة كهربائية وإنما تحتوي على منظومة هـيـدرولـيـكـيـة فـقـط أو تحتوي على منظومة هيدروليكية + منظومة كهربائية بسيطة جدا (لأن بعض ألمنظومات ألهيدروليكية تـكـون فيها الإشارة ميكانيكية فـقـط ) .
وقد كان الدافع وراء تأليف هذا ألكتاب هو أنني من خلال تعاملي مع الشركات والمعامل ألحكومية والأهلـية قد رأيت ألكثير من الـمهـنـدســيـن في وضع محرج جدا بكيفية صيانة
هذه ألمكائن وعدم القدرة على معرفة عـيـوب هذه المكائن سواء كانت تـلـك الـعـيـوب مقصودة أو غـيـر مقصودة نـتـيـجـة القصور في تصميم تـلـك ألمكائن من ألمنشأ ألأصلي (ألشركات ألأجنبية) وذلك بـسـبـب عدم ألفهم ألكامل لكوادرنا لهذه ألمنظومات ....
وكذلك الحال مع الفـنـيـيـن والعمال المشتغليـن على تلك المكائن , لأن الـتـشـغـيـل ألأمثل لهذه المكائن يأتي عن طريـق فهم لهذه المنظومات وبالـنـتـيـجـة سـيـؤدي الـتـشـغـيـل ألأمثل (وهو ما نسميه بالصيانة ألوقائية) ألى الـتـقــلـيـل من عمليات الصيانة نـتـيـجة التوقـفات والأعطال الفجائية (وهو ما نسميه بالصيانة ألفجائية) ...
وهذا العمل هدية مني ألى أمي وأبي أصحاب الفضل لما وصلت أليه من علم
ملاحظة :
جميع الرسوم موجودة ضمن الكتاب ماعـدا الخرائط الكهربائية فـقد رأيت أن أضعها في ملحق لهذا الكتاب لكي تـكـون الرسوم أكبر وأوضح وذات فائدة أكبر مما لو وضعت في أوراق صغـيـرة في الكتاب لـكـثرة الـتـفاصيل في هذه الخرائط .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخر التعليقات

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *